الديوان » العراق » حيدر الحلي » باتت تعاطيني حمياها

عدد الابيات : 12

طباعة

باتت تُعاطيني حُميَّاها

بيضاءُ كالبدر مُحيَّاها

جاءَت من الفردوسِ تهدي لنا

نفحةَ كافورٍ بمسراها

لو لم تكن من حُورِها لم يكن

رحيقُها بين ثناياها

ذاتُ قوامٍ حبَّذا بانةً

منه نسيمُ الدلِّ ثناها

ووجنةٌ تُغنيك في شمِّها

عن شمِّك الوردَ بريَّاها

بتُّ كما شئتُ بها ناعماً

مُعانقاً مُرتشفاً فاها

في روضةٍ تَروي صَباها الشذا

عن حَسنٍ لا عن خُزاماها

مَن لم يدع للفخرِ من غايةٍ

إلاَّ وقد أحرزَ أقصاها

لم تجر أهلُ السبق في شأوهِ

إلاَّ غدا العجزُ قُصاراها

ذو راحةٍ أغزرُ من ديمةٍ

تجلُها كفُّ نعاماها

تُنميهِ من حيِّ العُلى أسرةٌ

أحلى من الشهدِ سجاياها

هم أنجمُ الأرضِ بأنوارِهم

أضاءَ أقصاها وأدناها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

283

قصيدة

549

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة