الديوان » العراق » حيدر الحلي » يا شريفا به يزان المديح

عدد الابيات : 12

طباعة

يا شريفاً به يُزانُ المديحُ

ويراضُ الزمانُ وهو جموحُ

وإلى بابِ فضلهِ ينتهي القص

دُ وفي ربعهِ الرجاءُ يريحُ

صالحاً للسماحِ جئت بعصرٍ

فيه حتَّى الحيا المُرجّى شحيح

ومسحتَ السماحَ ميتاً بكفٍّ

عادَ حيٍّا بها فأنت المسيح

لك لاحت مناقبٌ زاهراتٍ

مثلُها ليس في السماء يَلوح

ويدٌ بالندى تحلَّبُ طبعاً

لا كما تحلبَ الغمائمَ ريحُ

فالحيا لا يُميحنا ما يُميح

وهو دأباً من درِّها يستميح

غبت يا مُنهضي وأقعدني الده

ر وعندي من صَرفِه تبريح

فبعثتُ الرجاءَ نحوك وفداً

واثقاً أنَّه رجاءٌ نجيح

فأنلني على تباعدِ وادينا

يداً أغتدي بها وأروح

فأقم للضُراح مجدُك سامٍ

ولحسّادِ مُفخريك الضريح

صدرُ نادي العُلى له أنتَ قلبٌ

ولجسم الزمانِ شخْصُك روح

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

283

قصيدة

549

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة