الديوان » سوريا » سليمان الصولة » والله ما التحف الحزين بضره

عدد الابيات : 12

طباعة

واللَه ما التحف الحزينُ بضرِّه

إلّا وجرَّده الأسى من صبره

وعيونُهُ ما ازداد سيلُ دموعها

إلّا وضاعف لاعجاً في صدره

حزناً على القمرين نور نواظري

ليلى وإبراهيم مفرد عصره

فجع الردى بهما الجمال فليتني

كنت الفداء لشمسه ولبدره

من مخبر الشعراء أن زعيمها

لم يبق غير المبكيات بفكره

لو كان إبراهيم يعلم ما جرى

بي بعده لبكى علي بقبره

أو شاهدت ليلى الحنونة مدمعي

لحلا لها عني الغريق ببحره

يا رب ما بال المدامع حالفت

حرقي عليَّ كأنها من جمره

جد يا كريم على الكريم وأخته

بملثِّ عفوك واسقني في قطره

واسكب على الأم الحزينة وابنها ال

صبر الذي تطوى الهموم بنشره

وامنح عبيدك راحةً أو موتةً

تعفي الأسى وتريحني من شره

فسواك يا رحمنُ ليس بقادرٍ

أن يتحف العاني براحة سرِّه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

136

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة