الديوان » سوريا » سليمان الصولة » دار العلى والعلم أنت مديرها

عدد الابيات : 10

طباعة

دار العلى والعلم أنت مديرها

يا نور سوريا وأنت مشيرها

سعدت مدارسها بطلعتك التي

هي نورها وسرورها وحبورها

وزهت فراديس العلوم وغردت

فيها بلابلها وطاب عبيرها

طوقتها طوق السعادة والصفا

فزها وتاه كبيرها وصغيرها

وأنا الحقير زهت بيوت قصائدي

ببهاء حمدك واستنار أثيرها

ولقد علمت بأن علمك خضرم

وحصون حلمك لا يطاول سورها

فاعذر على فرط القصور قريحةً

لم تحو إلّا ما رأيت قصورها

لكنها صارت بمدحك جنةً

ولدانها حسن الثناء وحورها

فاسلم لأنواع الفضائل روضةً

آصالها فياحة وبكورها

فيك استنارت بالعلوم بلادنا

وبك استقامت كالسراط أمورها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة في الخارجية نور يدهش البصرا
الصفحة التالية تلثم خدها ذوب الدراري

المساهمات

معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

متابعة

523

قصيدة

1

الاقتباسات

136

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الجرادي

poet-ibrahim-al-jaradi@

متابعة
متابعة
avatar

بهيجة مصري إدلبي

poet-bahija-msri-idlibi@

متابعة
متابعة
اقتباسات سليمان الصولة

اقرأ أيضا لـ سليمان الصولة :

تعلم طرفها نوم الغزال
كل العيون من الظباء العين
بنور نجلكما آل العلا باهوا
بسط الربيع لنا بساط نبات
أهلا بذي الشرف الذي بقدومه
والله ما التحف الحزين بضره
شرف الله بالأمير رياضا
شتان بين شجٍ يعذبه الهوى
يا ليلة لبثت بياض نهارها
سقاك يا لحد عيسى العارض الهطل
يا سمي النبي إدريس اجرني
قال للمليحة لا تعظم ردفها
إذا هجم الشتاء على النباتي
سألت جلق لما غاب راشدها
يا وارث المجد والأمجاد والعظم

أضف شرح او معلومة