عدد الابيات : 9

طباعة

لكَ ثغرٌ كلُؤلُؤِ في عَقيقِ

ورُضابٌ كالشهُّدِ أو كالرَّحيقِ

تِهتَ حُسناً بكلِّ حظِّ منَ الحُس

نِ جليلٍ في كلِّ معنىً دقيقِ

وتفرَّدت بالجمالِ الذي خلاَّ

كَ مُستَوحشاً بِغَيرِ رفيقِ

حمَّلتني عيناكَ ما لستُ يوماً

في هَواها لبعضِه بمُطيقِ

وسقَتني بما تُديرُ كؤساً

أنا منها ما عشتُ غيرَ مُفيقِ

يا بخيلاً عليَّ حتَّى بنومِ

مُطمِعِ منهُ في خيالِ طَروقِ

باللِّحاظِ التي بها لم تزل تَر

شُقُ قلبي وبالقَوامِ الرَّشيقِ

لا تغَر بالغُوَيرِ إِذ تَتَثنَّى

فيهِ أعطافُ كلِّ غُصنِ وريقِ

واثنِ مُحمرَّ وَردٍ خَدَّيكَ واستُر

هُ وإلاَّ ينشقُّ قلبُ الشَّقيقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة