الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » يا ومضة البرق من ذات الأثيلات

عدد الابيات : 7

طباعة

يا وَمضة البرقِ من ذات الأثيلاتِ

صفي لأهَلِ الحمَى وَجدي ولوعاتي

ويا نسيم فروعِ البانِ من إضمِ

هَل ما مَضىَ في الحِمىَ بعدَ النَّوى آتِ

كأنَّ فيكَ شذىً من أرضِ كاظمةس

فَهَل مَرَرت على تلكَ الثَّنيَّاتِ

وَحملَّوكَ رِسالاتٍ فوا أَسفاً

عَليهِمُ وعلى تِلكَ الرِّسالاتِ

عوُجوا وَحيُّوا على الخَلصاءِ دارَهمُ

علِّي أُعلِّلُ قلبي بالتَّحيَّاتِ

واستخبروا دمنةَ الوادي أَهل خَطرت

ظُعونُهم بالقُدود السَّمهَرياتِ

فَقد تُجيبكمث الخَرساءُ ناطقَةً

عَنهُم سريعاً ولكن بالإِشاراتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أرأيت ما يرويه بان الأبرق
الصفحة التالية هذا العذول عليكم ما لي وله

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

يذكرني برق الحمى المتألق
في هواكم قامت الفتن
أبعدتم بعد الدنو مزارا
حدثت عن رند العقيق وبانه
بت للنجم في هواك سميرا
وحق القدود الهيف والحدق النجل
هم قد جفوا وجفاهم ماله سبب
أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا
أقامت بالتثني في الغلائل
أشتاقكم كلما ناحت مطوقة
سلوا بريق الحمى إن لاح من إضم
هل في النسيم الحاجري إذا سرى
حلفت برب مكة والمصلى
أغمد فصارم لحظك المسلول
ما خاله غيرض أن العين ما نظرت

أضف شرح او معلومة