الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » مذ شام سيف لحاظه المسلولا

عدد الابيات : 10

طباعة

مذُ شامَ سيفَ لحاظهِ المسلولا

ما تلتقي إلاَّ دماً مَطلولا

رَشأُ يُجَدِّلُنا لَهُ خصرٌ ترَى

منهُ مكانَ وشاحهِ مَجدولا

كالظَّبيِ خلقاً بل كرئبالِ الشَّرى

خُلقاً يُعيدُ به العزيزَ ذَليلا

فإذا عطا قل كيفض فارقَ سريَه

وإذا سطا قل كيفَ أخلى الغِيلا

نَشوانُ ما مالت شَمائلُ عِطفهِ

إلاَّ لكونِ الرِّيقِ منهُ شَمولا

لو شاءَ أحيا بالرُّضابِ ورَشفهِ

مَن غادرَتهُ مُقلَتاهُ قتيلا

فكأنَّ في فيهِ مسيحاً ثانياً

وكأنَّ في جفنيه عزرائيلا

قمرٌ يريكَ إِذا بدا في نَثرةٍ

مِن كلِّ طَرفٍ فَوقَه إِكليلا

مُتقاربٌ ما منه حظِّي وافرٌ

فمديدُ ليلي لا يزالُ طويلا

مَرحٌ بِقدكمُ على ضعفي له

ميلٌ وجَفنٌ ليسَ يعرفُ مِيلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة