الديوان » العصر العباسي » المأمون » بكرت تلومك مطلع الفجر

عدد الابيات : 7

طباعة

بَكَرَت تَلومُكَ مطلَعَ الفجرِ

ولقد تلومُ بغيرِ ما تدري

ما إن ملكتُ مصيبةً نزَلت

إذ لا يحكَّم طائعاً أمري

ملك الملوك عليَّ مقتدراً

يُعطي إذا ما شاء من يُسرِ

فلَرُبَّ مُغتَبِطٍ بمُرزِئةٍ

ومُفَجَّعٍ بنوائِبِ الدَّهرِ

ومكاشحٍ لي قد مدَدتُ لهُ

نحراً بلا ضَرعٍ ولا غمرِ

حتَّى يقول لِنفسِهِ لهفاً

في أي مذهبٍ غايةٍ أجري

وترى قناتي حيثُ يغمزها

غمزَ الثقافِ بطيئةِ الكسرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة عتقت حتى لو اتصلت
الصفحة التالية كأنما قابل القرطاس إذ مشقت

المساهمات

معلومات عن المأمون

avatar

المأمون حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Mamoun@

متابعة

53

قصيدة

323

متابعين

عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس. سابع الخلفاء من بني العباس في العراق؛ وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ ...

المزيد عن المأمون

اقتراحات المتابعة

avatar

الوأواء الدمشقي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المأمون :

ظبي كنيت بطرفي
أنا النار في أحجارها مستكنة
كأنما قابل القرطاس إذ مشقت
ألام على شكر الوصي أبي الحسن
تكلم ليس يجعك الكلام
أصبح ديني الذي أدين به
أراني منحت الحب من ليس يعرف
أعرض طعامك وابذله لمن دخلا
وأبيض أما جسمه فمدور
نحن الذين إذا تخموا عصبة
ومن غفلة الواشي إذا ما أتيتها
نفس تدمى مسالكه
يا راقد الليل انتبه
كل عيش وإن تطاول يوما
بكرت تلومك مطلع الفجر

أضف شرح او معلومة