الديوان » العصر العثماني » المحبي » ألا في سبيل الله نفس وقفتها

عدد الابيات : 5

طباعة

ألا في سبيلِ اللَهِ نفسٌ وَقفتُها

على محَن الأشجانِ في طاعةِ الحُبّ

أُعاني جوىً من ذي ولوعٍ بكيدهِ

إذا لم يمُت بالصد يقتلُ بالعجبِ

تخيّرتُه من ألطفِ الغيدِ خِلقَةً

تكوّن بين الراح والمبسِم العَذبِ

أبى القلبُ إلّا أن يكون بحُبِّه

وحيداً على رَغم النصيحةِ والعَتبِ

فلو فَوَّقتَ سهمَ المنون جفونُه

لقلبٍ سوى قلبي تمنَّيتُه قلبي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لا كانت الدنيا وأنت بعيد
الصفحة التالية لئن ضاقت بي الأيام ذرعا

المساهمات

معلومات عن المحبي

avatar

المحبي حساب موثق

العصر العثماني

poet-al-Muhibbi@

متابعة

80

قصيدة

22

متابعين

محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل الدمشقي. مؤرخ، باحث، أديب عني كثيراً بتراجم أهل عصره، فصنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - ...

المزيد عن المحبي

اقتراحات المتابعة

avatar

سعيد بن أحمد البوسعيدي

poet-said-bin-ahmad@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الطيب الشرقي

poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المحبي :

كانت بقلبي غلة
في الروض جرى زلال ماء
ما كل دار آنست دار الحمى
مطلتني ثم أدعيت السخا
إذا تناءت قلوب
لك الود والإخلاص من قلب صادق
وليس سقوط الثريا إلى
لا كانت الدنيا وأنت بعيد
أرى جسمي تحط به البلايا
لله مجتمع كواكبة
أنا والمنية في وجل
وليس عجيبا ما بجسمي من الضنى
للروض روا طلق المحيا نضر
وكم لي من روض فضل لقد
قد جئت دارك زائرا بهجا

أضف شرح او معلومة