يا سيدتي . . هذا ظُلم !
كَلبٌ يَتمَتّعُ باللحم
و شُعوبٌ لا تَجدُ العظم !
كلبٌ يَتحَممُ بالشامبو
و شعوبٌ تَسبحُ في الدم !
كلبٌ في حِضنكِ يرتاح
يَمتَصُ عصيرَ التفاح
و يَنالُ القُبلةَ بالفم !
و شُعوبٌ مثل الأشباح
تقتاتُ بقايا الأرواح
و تنام بأثناءِ النوم !
Who are they ?
قَومي!
Do not mention them
قَومُكَ هُم أولى بالذم
و بِحمَلِ الذّلةِ و الضيم
هذا ظلمٌ يا سيدتي!
أين الظُلم ؟؟
ومن المُتلبِّسُ بالجُرم ؟!
أنا دَللتُ الكلب ولكن . . . هُم
أعطوه مَقاليدَ الحُكم!
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب)
بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين ...