الديوان » العراق » احمد مطر » وطن لله يا محسنين

ربّ طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني .
وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين

حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت !في الرقاد؟ …
ضاع عمري وأنا أعدو فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي خلتها تنوي اقتيادي ! …
غربة كاسرة تقتاتني والجوع زادي
لم تعد بي طاقة يا ربّ خلصني سريعاً من بلادي !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد مطر

avatar

احمد مطر حساب موثق

العراق

poet-ahmed-matar@

132

قصيدة

1623

متابعين

ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين ...

المزيد عن احمد مطر

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة