كنا تهيأنا لتفسير العلاقة
بين دفء البيت والحلم الذي لا ينتهي ،
كنا .. ، تماهينا بذئبٍ كامنٍ فينا
وتسعين احتمال شاخص للموت ،
قاومنا ترنحنا لفرط الحب ،
أوشكنا على ندمٍ ،
فأجلنا العناق ولوعة العشاق
أجلنا قيامتنا لندخر الغياب ونخدع الرزنامة الكسلى ،
وكنا شاهد القتلى على عشاقهم ،
جئنا نؤجج وردة المجنون
نختبر احتمالاً واحداً للحب .
و كلما طشنا ، ذهبنا في بعيد الناس ،
فاضت كأسنا وتبادل الأنخاب جيش يهزم الدنيا بنا .
كنا .. ، ستمحونا يد
وتعيدنا لغة إلى مخطوطة التأويل
نقرأ في زجاج الوقت كي نغوي سلالتنا
نكابر ، كي نصدق أن حباً سوف يسعفنا
فيحكمنا مزاج النرد .
نهرب من تفاصيل المكان إلى زمانٍ هاربٍ
لنحرض الأسرى على حراسهم
ونؤثث الدنيا بهم .
كنا نصب النار في الشهوات
نوقظ فتنةً في النص
حتى يركض القتلى إلى عشاقهم ليلاً
و ينتقمون .
فنقول : عام طازج
ونقول : جيش خارج
ونقول : روح هاجرت
لتحل في جسدٍ غريبٍ واحتمالٍ واحدٍ للموت
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...