الديوان » العصر العثماني » احمد الغزال » قول علي لحارث عجب

عدد الابيات : 8

طباعة

قولُ عليٍّ لحارثٍ عَجبٌ

كَمْ ثَمَّ أعجوبة له جُمَلا

يا حارِ همدانَ من يَمُتْ يَرني

من مؤمنٍ كان أو منافقٍ قَبِلا

يَعرِفُني طَرفُهُ وأعرِفُهُ

بعينِهِ واسمِه وما فَعلا

وأنتَ عندَ السراطِ تَعرفُني

فلا تَخفْ عَثرةً ولا زَلَلا

أسقيكَ من باردٍ على ظمإ

تَخالُه في الحلاوةِ العَسلا

أقولُ للنارِ حين تُوقَفُ للعَرْ

ضِ على جِسرها ذَري الرَّجُلا

ذَريه لا تَقربيه إن له

حَبلاً بحَبلِ الوَحِيِّ مُتَّصِلا

هذا لنا شيعةٌ وشيعَتُنا

أعطانَي اللهُ فيهمُ الأمَلا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة سباني غزال في المحاسن مفرد

المساهمات

معلومات عن احمد الغزال

avatar

احمد الغزال حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ahmed-AlGhazal@

متابعة

62

قصيدة

28

متابعين

أحمد بن المهدي الغزال الحميري الفاسي. كاتب من رجال السياسة في المغرب، ولي الكتابة للمولى محمد بن عبد الله سلطان المغرب (في النصف الثاني من القرن الثامن عشر للميلاد)، وعينه ...

المزيد عن احمد الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن رازكه

poet-abn-razakh@

متابعة
متابعة
avatar

الأمير الصنعاني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ احمد الغزال :

هني نقي زهي بري
تعالى تعالى إله الورى
جاد مدحي لإمام فاضل
عظمت نعم من أمير سعيد
له على الكل منه
محل ود وعهد
سلطان عدل وفضل
رئيس حبه بالقلب يأوي
من السعادة أسعد
وعلى عهد إن ظفرت بقربكم
على أرجائه مني سلام
سيد مدحه حسن
أعظم به من إمام
وافى كتاب حبيب
رائق الأمداح والغزل

أضف شرح او معلومة