الديوان » العصر العباسي » السيد الحميري » أحب الذي قد مات من أهل وده

عدد الابيات : 7

طباعة

أُحبّ الذي من ماتَ من أهل وُدِّهِ

تلقّاه بالبُشرى لدى الموتِ يَضحَكُ

ومن مات يَهوى غيرَه من عدوِّهِ

فليس له إلاّ إلى النّارِ مَسلَكُ

أبا حسن أَفديكَ نَفسي وأُُسرتي

وما لي وما أصبحت في الأرضِ أمْلِكُ

أبا حسن إنّي بفضلِكَ عارِفٌ

وإِنّي بحبلٍ من هواكَ لَمُمْسِكُ

وأنت وصيّ المُصطفى وابنُ عمِّهِ

فإنّا نُعادي مُبغضيكَ ونَتركُ

ولاحٍ لحاني في عليٍّ وحِزبِهِ

فقلتُ لحاك اللهُ إنّك أعْفَكُ

مُواليكَ ناجٍ مؤُمنٌ بيّنُ الهُدى

وقاليكَ معروفُ الضَّلالةِ مُشرِكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة كمن ف يخف الوصي حية
الصفحة التالية وكنت الخليفة دون الأنام

المساهمات

معلومات عن السيد الحميري

avatar

السيد الحميري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة

222

قصيدة

132

متابعين

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو ...

المزيد عن السيد الحميري

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الصولي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دراج القسطلي

poet-ibn-darray-alqastalli@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السيد الحميري :

وصلى ولم يشرك سنين وأشهرا
إني لأكره أن أطيل بمجلس
أيها المادح العباد ليعطى
نبئت أن أبانا كان عن أنس
لعلوة زار الزائر المتأوب
علي وأبو ذر
لعمرك ما من مسجد بعد مسجد
وإن عليا قال في الصيد قبل أن
وليلة كاد المشركون محمدا
طاف من هند خيال فذعر
سأحكم إذ حكمتني غير مسرف
من كان في الدين نورا يستضاء به
جاثيت سوارا أبا شملة
لأقدم أمته الأولين
أؤمل في حبه شربة

أضف شرح او معلومة