الديوان » العصر الأندلسي » ابن وهبون » أحاط جودك بالدنيا فليس له

عدد الابيات : 7

طباعة

أحاط جودُك بالدُّنيا فليس له

إلا المُحيطُ مثالٌ حين يُعتَبرُ

وما حسبتُ بأن الكلَّ يحمُله

بعضٌ ولا كاملاً يَحويه مُختصَر

لم تَثْنِ عنك يداً أرجاءُ ضفَّته

إلا ومَّدت يداً أرجاؤُه الأَخر

كأنّما البحرُ عينٌ أنت ناظرُها

وكل شَطٍّ بأشخاص الوَرى شُفُر

تأتي البلادَ فتَنْدَى منك أوجهُها

حتى يقول ثَراها هل هَمَي المطر

ما القَفْر إلا مكانٌ لا تَحُلُّ به

وحيثُما سرْتَ سار البدوُ والحَضَر

الأرضُ داركُ فاسْلُك حيثُ شئتَ بها

هو المُقام وإن قالوا هو السّفَر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة دنا العيد لو تدنو به كعبة المنى
الصفحة التالية لئن جاد شعر ابن الحسين فإنما

المساهمات

معلومات عن ابن وهبون

avatar

ابن وهبون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة

52

قصيدة

85

متابعين

عبد الجليل بن وهبون، الملقب بالدمعة المرسي، أبو محمد. أحد الشعراء الأدباء الفحول المجيدين في الأندلس، قال ابن بسام في ترجمته: شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره، أحد ...

المزيد عن ابن وهبون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف بن هارون الرمادي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن وهبون :

كأنما الشمعتان إذ سمتا
وقفت بحيث تلحظك العوالي
لولا تبسم ذاك الظلم والبرد
يا نوم عاود جفونا طالما سهرت
ولن ترى أعجب من أنس
وبركة تزهى بنيلوفر
عجبا له أبكيه ملء مدامعي
غزال يستطاب الموت فيه
قل الوفاء فما تلقاه في أحد
للدهر عندي في جنابك ليلة
ناهضتهم والبارقات كأنها
سموه سيفا وفي عينيه سيفان
لئن جاد شعر ابن الحسين فإنما
جهبذ قول وفارس ندس
في حسن رأي عبيد الله لي عوض

أضف شرح او معلومة