الديوان » تونس » إبراهيم الرياحي » أيا عين آداب بها الظرف سائل

عدد الابيات : 6

طباعة

أَيَا عَيْنَ آدابٍ بها الظّرفُ سائِلُ

ومَنْ هو منحى السُّؤْلِ إذ سال سائلُ

سألتَ وما تعني سوى عَيْنِ ما عنت

إلى شأو معناه العيونُ الأفاضلُ

وقد صرّح التّبيانُ منك بِعَيْنِهِ

فما حاجبٌ عن كشفه الأمرَ حَائِلُ

وإن كان في عين جعلتَ نزوله

فَهَا هُوَ في عيني لأجلك نازُل

وقد حكم التّصريفُ أنّ لعينه

حَلِيّاً وجيدُ الفاءِ من ذاك عَاطِلُ

وحسبك تبياني وقد جاء واضحاً

ومِثْلُكَ لا تخفى عليه دَلاَئِلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أكرم بها من روضة لرقاد
الصفحة التالية هذا ضريح يا له من مشهد

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الرياحي

avatar

إبراهيم الرياحي حساب موثق

تونس

poet-Ibrahim-Riahi@

متابعة

125

قصيدة

85

متابعين

إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل ...

المزيد عن إبراهيم الرياحي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الرياحي

poet-Ibrahim-Riahi@

متابعة
متابعة
avatar

نور الدين عزيزة

poet-nour-eddine-aziza@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الرياحي :

يا مفردا في الظرف والإيناس
هذا المنى فانعم بطيب وِصال
أيا من سبى الألباب لطف كلامه
حمدا لربي قبل ما أسأل
قليل فيك يا عبد الرحيم
يا راكب الأخطار يبغي العلا
قدم لأهوال المآب متابا
عجبت وهل ذا الدهر إلا عجائب
يا عارفا منه فاح عرف
كل الورى هدف لسهم حمام
إن عز من خير الأنام مزار
انظر له تمت مغاني حسنه
أهل الحديث طويلة أعمارهم
حليت جيدا عاطلا عن دره
إلى متى اللهو والأحباب قد رحلوا

أضف شرح او معلومة