الديوان » مصر » اسماعيل سري الدهشان » وثرت فراشي واجتلبت زجاجتي

عدد الابيات : 13

طباعة

وثرت فراشي واجتلبت زجاجتي

وهيأت أكوابي وقلت تزور

وأصلحت من شأني ونسقت غرقتي

لزورتها يطفو على سرور

وأشعلت مصباحي وواترت المنى

إلى نصف ليلي ثم دب فُتور

فكنت حليف الوجد استنجد القوى

يغالبها يأسي مدى فتخور

إلى كل ذي صوت أوجه مسمعي

وأبعث عيني لا يلوح سفور

فأبلست حينا ثم ولى تعللى

وراحت رحى الشك المريب تدور

وكيف شعوري بالحياة مشككا

وليس لمقطوع الرجاء شعور

وقد قمت كالنطار في الزرع واجما

وفوقي آمالي وهن طيور

فلا هي تدنو لي ولا أنا بالغٌ

مداها ولا في راحتي بذور

وأسمع خفق القلب حتى كأنه

لينذرني أن الرجاءَ غرور

فيا جارتي ماذا المطالُ أعن قلى

أم اعترضت حلو الأمور أمورُ

أم الوعد سخريا أم اللهو بالنهى

أم الحب في عرف الحسان ثبور

مرى بعذاب أحتمله محدد

فإن الليالي المطلقات دهور

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أنا وأنت رجعنا
الصفحة التالية قال اطعم التين واسل الكرم قلت له

المساهمات

معلومات عن اسماعيل سري الدهشان

avatar

اسماعيل سري الدهشان حساب موثق

مصر

poet-Ismail-Sri-Al-Dahshan@

متابعة

128

قصيدة

232

متابعين

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو ...

المزيد عن اسماعيل سري الدهشان

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد رامي

poet-Ahmed-Rami@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الكناني

poet-Ahmed-Al-Kanani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ اسماعيل سري الدهشان :

مظلومة تلك القلوب يسيؤها
القلب يظلم بالهوى
قالت لجندي موسيقي تعاتبه
رب أودعتني المعايير
حبك المشبوب ليلى
تعلمنا عن السنوات علما
وما كان كالمال من مفسد
لعل من فضل ربي أن طوع يدي
دببت على العصا فكأن منها
قد زرتها في خجلة راهبا
دعاني القنوت إلى وحدتي
جامع المال والخصاصة رفقا
أنا وأنت رجعنا
عف عما لدى اخيك تسده
قوم أراحوا للخمور كأنها

أضف شرح او معلومة