الديوان » مصر » أحمد الكاشف » أراك وعدتني فظننت أني

عدد الابيات : 9

طباعة

أراك وعدتني فظننت أني

بما أسعى إليه منك ظافرْ

فضيعت الليالي مطمئناً

فكان ضياعها إحدى الكبائرْ

لأنك بعدها أخلفت وعدي

فعدت بخيبتي أسوان حائرْ

وإن تَأَلُّمي لو قلت دعني

فلست على الذي ترجوه قادرْ

لأفضل من مقالك لي خداعاً

على رأسي ومن عينيَّ حاضرْ

ولستُ بحاكمٍ تخشى أذاه

فأنت لكل ما يرضيه ذاكرْ

تريه محبة ورضى وتخفي

له بغضاً ولا يدري السرائرْ

ولكني امرؤ إن نال يوماً

على يدك المقاصد فهو شاكرْ

وإن تظهر له عذراً ليسعى

ويلقى غير وجهك فهو عاذرْ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أصابت علة الأعصاب يوما
الصفحة التالية رأيت فتى شكا ألما قويا

المساهمات

معلومات عن أحمد الكاشف

avatar

أحمد الكاشف حساب موثق

مصر

poet-Ahmed-Al-Kashef@

متابعة

406

قصيدة

1

الاقتباسات

358

متابعين

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف.شاعر مصري ، من أهل القرشية (من الغربية بمصر)، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ...

المزيد عن أحمد الكاشف

اقتراحات المتابعة

avatar

صالح مجدي بك

poet-Salah-Magdy@

متابعة
متابعة
avatar

محمد عيد إبراهيم

poet-mohamed-eid-ibrahim@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكاشف

اقرأ أيضا لـ أحمد الكاشف :

يا صاحب العرش المكينِ
فوق أرض الحمى وتحت سمائه
نعم الضمان جلوسك الميمون
منيلي الود على كبركا
يا أخي موطنا ودينا وعمرا
تمضي بميثاق السلام وترجع
يا شهيد الوادي ذهبت وخليت
جاء الجواب فأعلنوه سلاما
صدقت دعوتي وحق رجائي
رب حل الوباء مصر ولا أعلم
ماذا استفدنا من هزائم العدى
رأيت دعواك في المنار
يا قوم قدر أن تروني شاعرا
في حكم عباسٍ الثاني وسؤدده
كذا فلينصر الدين الإمام

أضف شرح او معلومة