الديوان » العراق » عبد الرحمن السويدي » مر والصب كان يخفي أواره

عدد الابيات : 7

طباعة

مَرَّ والصبُّ كان يُخفي أوارَه

فاستهلَّت دموعُه المدرارة

وبدا كالقضيب يحمل ورداً

أزهرَت فوق خدّه جُلِّناره

سحرتنا الحاظُه وكذا كلُّ

مليح ألحاظُه سحّارة

يا ابن عبد الإله ماذا التجني

صِل معنّىً يشكو حشاه الحرارة

زره ليلاً إن خفت يوماً رقيباً

ظلَّ يلهو بصدعِ شملٍ نهاره

وإذا لم تطق مجيء دياري

خوف واشٍ قد خرَّب اللَه داره

قف لنا في الطريق إن لم تزرنا

وقفة في الطريق نصف الزيارة

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية التاء المربوطة (ة)
الصفحة السابقة ألا يا رجال الله غوثا ونجدة
الصفحة التالية إلام أمزج صفو العيش بالكدر

المساهمات

معلومات عن عبد الرحمن السويدي

avatar

عبد الرحمن السويدي حساب موثق

العراق

poet-AbdulRahman-AlSuwaidi@

متابعة

128

قصيدة

289

متابعين

عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي العباسي البغدادي، زين الدين، أبو الخير. مؤرخ، من بيت قديم في العراق، ولد ونشأ وتوفي في بغداد. له كتب، منها (حديقة الزوراء- ...

المزيد عن عبد الرحمن السويدي

اقتراحات المتابعة

avatar

هادي الخضري

poet-hadi-al-khudari@

متابعة
متابعة
avatar

‌‌صالح حجي الصغير

poet-Saleh-Hejji@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الرحمن السويدي :

يا أيها المفضال دمت مؤرخا
سلام مثل زهر الروض أضحى
إلام أمزج صفو العيش بالكدر
حمدت نجيبا لا تشان بريبة
سميك ذو النورين كان كصحبه
أكذا يكون جزاء صب موجد
لعمرك أنت اليوم باني المناصب
سقى حي الأحبة من مراد
وذي شطاط كصدر الرمح معتقلٍ
عجبت لذي طرف فتنت بسحره
وظبية من ظباء الكرخ غانية
مطالع آمالي أنرن على حالي
بشراك يا مفضال يا ذا الرفعة
من في العراق من الخطوب يقيني
أبعد الخمس فوق الأربعينِ

أضف شرح او معلومة