الديوان » العصر العباسي » المتنبي » ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا

فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا

وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ

تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا

وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ

أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا

حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً

وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا

أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً

أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا

وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ

مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا

يقول ما له غضبان أي لم غضب وأمضى خبر ابتداء محذوف تقديره هو أمضى السيوف مضارب أي لا سيف أمضى منه مضربا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا

والسباسب: جمع سبسب وهو الفضاء الواسع. يقول: ما لي إذا ما اشتقت إلى لقائه حال بيني وبينه إعراضه. أقام عتب سيف الدولة مقام المفاوز التي يحتاج أن يقطعها، حتى يصل إلى مراده، كما أن المفاوز مانعة لمن أراد الحاجة، فكذلك عتبه مانع من مراده

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا

أراد بالسماء مجلسه جعله كالسماء رفعةً له وجعله كالبدر وندماءه وأهل مجلسه كالكواكب حوله أي تحنن على تحننا بعد تحنن إذا كنت مسؤولا ولك الإجابة إذا كنت داعيا وكفى بين موهوبا أي أنا أشكر من يهبني وأنشر ذكره وكفى بك واهبا أي أنك اشرف الواهبين

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا

أي إن كنت صادقا في مديحك فليس ما تعاملني به جزاء لصدقي وإن كنت كاذبا فليس هذا أيضا جزاء الكاذبين لأني إن كذبت فقد تجملت لك في القول فتجمل لي أيضا في المعاملة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا

يقول أن اذنبت ذنبا لا دنب فوقه فالتوبة من الذنب محو لا محو فوقه يريد قول النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كم لا ذنب له. فقال أيضا يعتذر إليه مما خاطبه به في قصيدته الميمية

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا

‌حنانيك: أي تحنناً بعد تحنن، ومعناه الرحمة، معناه أسألك رحمة بعد رحمة وأرجو أن تضاعف على النعمة، ولبيك: أي إجابة بعد إجابة إذا دعوتني وحسبي موهوباً: أي حسبي من جميع هباتك، أن تهب لي نفسي، وقيل: يكفني ما وهبت من المال، وحسبك واهباً: أي كملت في هذه الصفة، فالكفاية واقعة في كونك واهباً، لا يزاد معك إنسان آخر يكون واهباً، وقيل: حسبك من جميع المناقب أن تكون واهباً نفسي مني، ونصب ‌حنانيك ولبيك على المصدر. أو بفعل مضمر، ونصب مسئولا وداعياً وموهوباً وواهبا على الحال

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

323

قصيدة

62

الاقتباسات

7457

متابعين

احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة