الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » بين قضى في الصب بالإجهاز

عدد الابيات : 12

طباعة

بين قضى في الصّبّ بالإجهاز

جورا وصال على الغراب البازي

يا بين أعجزت اصطباريي في الهوى

والدّمعُ فيه دلائلُ الإعجاز

كم ليلة بتنا على فُرش الهنا

بالوصل بين تطابُق ونشاز

ومدامتي رشفاتُهُ ولحاظُهُ

حكم الهوى لنا فيها بجواز

الدّهرُ يجهلُ ما تقرّر بيننا

جهل البليد بغامض الألغاز

ثُمّ انقضت تلك اللّيالي مثلما

زار الخيالُ ومرّ في أوفاز

لأصبرنّ على الزّمان وحكمه

فلعلّ صبري بالجميل يجاز

وتعود أيّام السّرور كأنّ لي

ثوب الزّمان لها بديعُ طراز

إن شاد بالإنشاد ليلة وصله

بالموصليّ غدا ومعبد هاز

متميّزٌ في الحسن عن نُظرائه

وبعدل قدّ في الورى مُمتاز

يا حائزا قلبي ومالك مُهجتي

عندي وصالك ليس بالمجتاز

عد بالوصال وإنّ مهلت فإنّ لي

بالمطل منك رضا عن الإنجاز

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أنحل جسمي الحب حتى غدا
الصفحة التالية بدا في سراويل صفر وفي

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجزري

poet-ibn-al-jazari@

متابعة
متابعة
avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

هل من بشير إلى لقياك بالفرح
ولم أر شعرا أدق ولا
ينو حسين ملكوا
وحمام دخلناه لأمر
ألا كل علم إن أردت عزيزه
ماء الحياة أرى بثغرك أو لمى
عجب لعقرب صدغه في بعدها
أهواه سحار اللواحظ أهيف
أسمعت ما قد قال لي الدر الذي
لبابك تزجي بالمديح الركائب
قد صح أن العقربي لعقرب
ته يا صفاقس وافتخر طول المدى
عسى شربة من ماء ريقك تنطفي
ما مر بي في ثوبه البالي
دمع العيون همي كفيض بحور

أضف شرح او معلومة