الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » له في الحشا مثواه يمسك ذاته

عدد الابيات : 11

طباعة

لهُ في الحشا مثواهُ يمسكُ ذاته

إذا سال من لين المعاطف قدّهُ

يسرى خدّه بالخال كأس مُدمة

حلتهُ ختام المسك مسك يمدُه

ولم لم يكن مسكا لما كان ريّهُ

غزالا وفي سُود اللّواحظ هنده

ترى هل به الأيّامُ تسمح ليلة

وحظّي بعد النّحس يسعدُ جدّه

أدير يد النهى حجازا لخصره

فيعطف لي غورُ الحجاز ونجدُه

إذا لاح صبحٌ من ثناياهُ يهتدي

بها في الدُّجى السّاري وفي الصّبح حمده

لقد ضلّ رُشد النّوم فيه وما اهتدى

بشيبه من لم يبلغ الحلم رُشدُهُ

إذا مال غصن مُرسلٌ من فروعه

فليلى به في المرسلات أعدُّهُ

عجبت لوقد النار من برد ثغره

أيُجمع ضدّ في محلّ وضدُّهُ

ثنى سلوتي حتّى فنيت فإن يكن

من الجوهر الثّاني فإني فردُهُ

فجسمي كمعنى دقّ عن ذهن ناقد

وإن كان ذهن الترجمان ونقدهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة في إذ جن ليلي
الصفحة التالية لكل من بني الأتراك ردف

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد اليدالي الديماني

poet-mohammed-al-yedali al-dimani@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر كاشف الغطاء

poet-jaafar-kashif-al-ghita@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

لا تحسبوا عاشور تاب عن الخنا
لا تعجبوا إن لم يلح في الورى
قالوا الذي ألحاظه قد غدت
شكوت الى السقا جواي وعلتي
لي أغيد حلو اللمى في حبه
وكل على القلب مستنكر
رشيق القد ذو خصر خفيف
ألا أيها الحبر الهمام الذي غدا
فمهما أراد الشفاء امرو
أدمى الكنائس إن تكن عبثت بكم
قل للحسود وذي الجهل الذين غدوا
ما أجمل الصبر والتدبير في الطلب
وظبي رمت وصلا منه ليلا
يا من لرتبته الثوابت في العلى
يا ذا الذي حجبت سناه طوالع

أضف شرح او معلومة