الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » يا من دواعي الحب في ألحاظه

عدد الابيات : 6

طباعة

يا من دواعي الحبّ في ألحاظه

مهما رنت تحت الجبين السّاطع

نازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ

لفتاتُ جيد من غزال رائع

وفقدتُ صبري عنهُ لمّا استيقنت

نفسي بأن لا بُدّ لي من مانع

الحبُّ يحكمُ تارة فيمن له

كلّ التّحاكم بالدّليل القاطع

كم فيك يُغريني الهوى فيصدُّني

عنك الحياءُ ومنصبٌ لي رافع

هب أنّ حُسنك مالكٌ كلّ الورى

أيليقُ أنّك مالكي يا شافعي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة لئن ظهرت بالجسم منك طوالع
الصفحة التالية يا فريد الحسن يا من

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

54

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
avatar

محمد البكري

poet-Mohammad-Bakri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

ولما تمادت على مهجتي
صفاقس لا ترى فيها وجيها
لله شرح للامير موضح
له في الحشا مثواه يمسك ذاته
عسى شربة من ماء ريقك تنطفي
يا ذا الذي فعله في الناس محمود
بشائر في الإسلام زاد بها عزا
رأيت مؤذنا للبدر يحكي
سرى ووميض البرق يحدو به مسرعا
ناديته والدمع حين تجرحت
يقولون لي دار قوس عذاره
سرور وإقبال يلوح على الملك
كتائب صبري مزقت بعيونه
لاحت عليك من الأسرار أنوار
عند الغير لبادي العقول تبيان

أضف شرح او معلومة