الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » قلبي يشوق إلى العذيب وبارق

عدد الابيات : 11

طباعة

قلبي يشوقُ إلى العذيب وبارق

من ثغره وإلى النّقا والبان

يمسي ويُصبحُ في لهيب صبابة

فكأنّهُ من عابد الأوثان

يا ليت شعري هل لناري مُطفئٌ

يوما وهل لعنان دمعي ثان

فكأنّ ليلي في امتداد مقامه

صدرُ ابن خُوجة عسكر الدّيوان

فردٌ جليلُ القدر ما بين الورى

أنست جلالة حضرة العثماني

هو مفرد في الحسن إلا أنّه

لم يختلف في فرده إثنان

هو من بني التّرك الّذين توشّحوا

بالحسن إلا أنّه خاقاني

أمنتُ فيه بمعجزات جماله

وعلمتُ كيف قواعدُ الإيمان

يا من إذا ما لاح بارقُ ثغره

هطلت عليه سحائبُ الأجفان

وإذا انثنى كالبان صحتُ ورُبّما

صاح الغرابُ على قضيب البان

وزنُوا جمالك في الورى فرجحت

والمعهودُ عدلُ الشّمس في الميزان

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة عند الغير لبادي العقول تبيان
الصفحة التالية لئن غدا في كف كل العدا

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

54

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبدالله الشبراوي

poet-Shabrawy@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر زوين

poet-jaafar-zwain@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

مذ بدا عارضه أمطر من
سر إلى الأعداء أمم أرضهم
بشائر في الإسلام زاد بها عزا
له في الحشا مثواه يمسك ذاته
ألا قل لمن أضحى يشيع بجهله
إن يصطحب في الورى ذياب
وناحل الخضر لا زالت تحاربني
ونارنجة في حلق بلورة صفت
ألا رب ليل بت فيه مشاهدا
وغرير باهي المحيا أسيل
قلت له اكشف نقاب الجفا
لئن غيبوا في الترب عادل قده
وباخل يجمع الدينار قلت له
نسخت مقلتاه عقلي ابتداء
يا من له في ذرى العلياء تمكين

أضف شرح او معلومة