عدد الابيات : 11

طباعة

حَيَّيْتُهُ، أَرْوى فَمي تَقْبيلا

لَيْتَ التَحِيَّةَ بُكْرَةً وَأَصيلا

 يُغْذي عَذابَ المُسْتَهامِ بِجَفنِهِ

أرْنو فَتَرْميني الِّلحاظُ قَتيلا

ما هَمَّني الشِّعْرُ المُوَشَّى حَرْفُهُ

ما القلبُ في بُرْءٍ وَكانَ عَليلا

رَصَّعْتُ جيدَ البَدرِ مِنْ نَفَحاتِهِ

وَأَريجَ مِسْكٍ في الرُّضابِ أُهيلَ

جاوَزْتُهُ في الشَّوْقِ بَعْدَ تَحَيُّفٍ

أَرْجو مِنَ الطَّرْفِ الكَحيلِ مَخيلا

إِنَّ التَعَشُّقَ لوْ قَضاهُ تَعفُّفًا

لَتَوسَّدَ الكَفَّ القَشيبَ وَعيلَ

أقرَضْتُهُ هَوَسَ الحَواسِ وَدُمْلُجًا

وَمِنَ العَقيقِ خَميلةً وَجَديلا

سُكْناكَ قَلْبي فالعُيونُ نَواظِرٌ

وَالسِّحْرُ جَفْنٌ يُتْقِنُ التَّسْبيلا

إن رُحْتُ أَذكُرُهُ توجَّعَ خاطِري

مُسْتَعْذِبًا سَقْمًا أطالَ حُلولا

أقْرَأتُهُ سِفْرَ الشِّفاهِ تَهَيُّمًا

وَلأجْلِ عيْنَيْهِ بُعِثْتُ رَسولَ

نَفَحَتْ عَلى وَجَعي نَسائمُ قُبْلةٍ

فَانْداحَ مِنْ حُلْوِ المَذاقِ قَتيلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ناهدة الحلبي

ناهدة الحلبي

11

قصيدة

مجازة في العلوم السياسية والإقتصاد

المزيد عن ناهدة الحلبي

أضف شرح او معلومة