أوما انثنيت عن الوداع بلوعة - أبو الحسن الجرجاني - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو الحسن الجرجاني » أوما انثنيت عن الوداع بلوعة

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 7

طباعة

أوَما انثنيتَ عن الوداعِ بلوعةٍ

ملأت حشَاك صبابةً وغليلا

ومدامعٍ تجري فيحسبُ أن في

آماقِهنَّ بَنَانَ إسماعيلا

يا أيها القرمُ الذي بعلوِّهِ

نال العَلاءُ من الزمانِ السُّولا

قَسَمت يداك على الوَرَى أرزاقها

فَكنوكَ قاسمَ رزقها المسئُولا

أهدت لمجدكَ حُلة موشيةً

تكسو الحسودَ كآبةً وذبولا

أحيَت حبيباً والوليدَ ففصَّلا

منها وشائعَ نسجها تفصيلا

فأفادها الطائيُّ دقةَ فكرهِ

والبُحتُري دماثةً وقَبُولا

نبذة عن القصيدة

قصائد فراق

عموديه

بحر الكامل

قافية الألف (ا)

الصفحة السابقة ليلة للعيون فيها وللأسماع

الصفحة التالية أنثر على خدي من وردك

أبو الحسن الجرجاني

العصر العباسي

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

107

قصيدة

3

الاقتباسات

267

متابعين

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون ...

المزيد عن أبو الحسن الجرجاني

سمنون المحب

poet-Samnoun-al-Muhib@

ابو الحسن السلامي

poet-Abu-Al-Hassan-Al-Salami@

تبيت تحلج طول الليل منكمشا

فتى يستمد البدر من فضل نوره

قل للأمير الذي فخر الزمان به

وإذا ما عددت أيام عمري

لقيت أبا يحيى عشية جئته

أسأت إلى نفسي أريد لها نفعا

رب ذنب ينمي على العذر حتى

بعزم يراه السيف أولى بغمده

قصير الثياب فاحش عند بيته

أقول لسار في شمال وراقد

وما أقيم بدار لا أعز بها

وما أخشى قصورا عن مرام

ولو تراني وقد ظفرت به

جفاؤك كل يوم في مزيد

ما لي وما لك يا فراق

أضف شرح او معلومة