عدد الابيات : 8

طباعة

لا تخشَ شيئًا على طودٍ وإن وقفَا

بينَ الهضابِ وحيدًا حائرًا أسِفا

أما بدا لكَ بينهُنّ مُختلِفا؟

كأنّهُ من جوارهنّ قد أنِفا؟

سيكتبُ الخلقُ والتّاريخُ أنّهمُ

مرُّوا ولم يجِدوا من حولِهِ شُرَفا

أوْ أنّ من ضارعوهُ قد فنَوا سلَفا

أو أنّ كلَّ الّذي من حولِه نُسِفا

وأنّهُ فقدَ الأحبابَ والخلَفا

لكنّه عن قبابِ القدْسِ ما انحَرفا

وأنّه حوصِرَ العُمرَ فما لطُفا

ولا اسْتغاثَ ولا اسْتعطَىْ ولا اسْتلَفا

وأنّه بهروبِ العُمرِ ما ضعُفا

ولا ألانَ ولا انْحنىْ ولا خرِفا

سيختِمونَ بأنّه قدِ انتصَرا

وأنّ ما حولَهُ مِنْها قدِ انْجَرفا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامه محمد زامل

avatar

أسامه محمد زامل حساب موثق

فلسطين

poet-osama-zamil@

89

قصيدة

1

الاقتباسات

485

متابعين

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن ...

المزيد عن أسامه محمد زامل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة