عدد الابيات : 12

طباعة

أطلِقْ سِهامَكَ كيْ تنالَ مآربكْ

فبها إنِ اسْتبقيْتَها يكُ مَقتلكْ

أطلِقْ ولا تخْشَ الحياةَ فإنّها

أنثى يُنفّرُها احْمرارُ دمٍ سُفِكْ

ولئِن رأَتْها في الهواءِ فلنْ تشُك

كَ بأنّ نازلةً تُلِمُّ على وشَكْ

واجعلْ لسَهمِكَ حصّةً ممّا عَرَضْ

فنصيبُ سهْمٍ صابَ مَبلغُهُ يدُكْ

واهدأْ إذا سهمٌ كبَا إذْ أنّهُ

إنْ لمْ يصُبْ لحْمًا فروحًا دونَ شكْ

فإذا أصابَ الرّوحَ ممّنْ ناوأكْ

فقدِ انتصَرْتَ ولحمُهُ سيُساقُ لكْ

أطلِقْ ولا تسْتثنِ إنْ أطْلَقْتَ منْ

عبَدُوا الحياةَ فإنّ فيهِمْ قاتلَكْ

فتكونَ قد جرّدْتَها من قاتلٍ

كانتْ ستُعتِقهُ غدًا كيْ يقتلَكْ

أطلِقْ فسهمٌ صائبٌ عامٌ وسه

مٌ حائدٌ يومٌ لعُمرٍ لاذَ بِكْ

فإنِ اسْتَكنْتَ ولمْ تُبادِرْ أسهمُكْ

فالوحشُ في وحْشِيِّها لنْ يرحَمَكْ

ولَكُلُّ عبْدٍ مِنهمُ وحشيُّها

هيْهاتَ إنْ لمْ تُرْدِهِ أنْ يَترُكَكْ

أطلِقْ ولولا أنّنا رهنٌ بِها

لنصَحْتُ أنْ تُرْمىْ بأوّلِ أسْهُمِكْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامه محمد زامل

avatar

أسامه محمد زامل حساب موثق

فلسطين

poet-osama-zamil@

89

قصيدة

1

الاقتباسات

485

متابعين

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن ...

المزيد عن أسامه محمد زامل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة