الديوان » د. عمرو فرج لطيف » من نسائم عيد الحب

 

 مضى وجهُ عامٍ ؛
وعامٌ يُطلِّ علينا بوجهٍ جديد .
تضيعُ الدروبُ ؛
وتأتى الأمانى كطفلٍ رقيقٍ وديعٍ وليد .
تمرُّ الليالى ،
تِباعاً تِباعاً ؛
وحبُّكِ يبقى لدىَّ أثيراً ؛

 وفى كُلِّ وقتٍ بنبضِ حروفى أراهُ يزيد .


مضى وجهُ عامٍ ؛
وعامٌ يُطلِّ علينا بوجهٍ جديد .
تجلَّت رؤاكِ بسيناءِ روحى ؛
فدُكَّتْ جبالى ؛ 
وضلَّ الفؤادُ ببحرِ المِدادِ ؛

وأضحى أمام العبادِ شهيد .


مضى وجهُ عامٍ ؛
وعامٌ يُطلِّ علينا بوجهٍ جديد .
أتيتُ إليكِ وكُلِّى خيال ؛
بُكلِّ ظنونى ،
بكلِّ دموعى ؛ بُكلِّ الحنين .
ببعضى وبعضى ،
وشَهْقى ونفْسى ؛
وتبقين أنتِ مدخل حسِّى ؛
ونورَ عيونى وأنتِ العيون .
وأنتِ الجمالُ ؛
وأنتِ المحبَّةُ ؛ أنتِ السنين .
أيا بوح عُمرى؛
ونُقطة صدقى ببحرِ اليقين .
وتبقين أنتِ ؛
كمُصحفِ ذِكرى ؛ وقرآنِ شوقى ؛
وحسبى لأبقى لديكِ بُحبِّى كحبل الوريد .


 مضى وجهُ عامٍ ؛

وعامٌ يُطلِّ علينا بوجهٍ جديد .
ولمَّا أفاقت عيونى،

 وحامت بشطِّ الغرامِ الأبيِّ العنيدِ ؛
ببيتِ القصيد .
تهاوت وسحَّت بنزف المُتونِ ؛
وهامت وشحَّت بغمضِ الجفونِ ؛
وباتت تُغنِّى بأروعِ لحنٍ ؛

 تُنادى وتدعو بـ  (هل من مزيد)؟.


مضى وانتهى العام ،
لكن بقيتِ؛

 رفيقة عُمرى،

وعُنوان حُبِّى ،

وحُلمى السعيد .

 

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د. عمرو فرج لطيف

د. عمرو فرج لطيف

133

قصيدة

د. عمرو فرج لطيف طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد

المزيد عن د. عمرو فرج لطيف

أضف شرح او معلومة