وبين الجفونِ لمحتُ خُطايا،وما كُنتُ أعْرِفُ؛
أنَّ لديكِ بعينيكِ أنتِ :أوراد شَكِّي وصدقُ المرايا.فيا موطني إن فقدتُ دياري ،ويا قبْلتي إن ضللتُ هُدايا.تعاليَ قليلاً ،
فما ظلَّ عِندي ؛إلاَّ حنيني،
ونزف الحنايا.فهيَّا اغفري ما تقدَّم منِّي ،وهيَّا امسحى عن جبينى الخطايا!
133
قصيدة