الديوان » د. عمرو فرج لطيف » رباعيَّات الهوى

عدد الابيات : 36

طباعة

برغمِ الفراقِ الذي نحنُ فيه.

ونزفِ القلوبِ وما تحتويه.

ستبقى حروفى تنادى عليكِ

فأنتِ حياتى وما اشتهيه.

برغمِ الفراق ورغمِ القيود،

وموتِ المشاعرِ رغم الجحود،

سيبقى خيالك دوماً أمامي؛

لأن هوانا يفوق الحدود.

برغمِ الدموعِ التي في العيون،

ورغمِ الشجونِ ورغم السكون،

ستبقين أنت الحبيبةَ ؛عُمري،

وأبقى أنا من هواكِ جنون.

برغمِ الحروبِ وقهْرِ الزمان،

وموتِ الحياءِ وكِذْبِ البيان،

ستبقين أنتِ رفيقة دربى؛

وبين جفونِكِ كلُّ الأمان.

برغمِ الذي قيل لي عن هواكْ،

فإنِّى سأبقى وأرجو رضاكْ.

ولو كان قلبي حجارةَ صدٍّ،

لذاب إذا لمستهُ يداكْ.

برغمِ الحريقِ الذي في السطور،

ورغمِ الحنينِ ورغمِ الحضور،

ستبقى حروفي تنادي عليكِ؛

فأنت الحياةُ ومنكِ الشعور.

برغمِ الصيوفِ وحرِّ العطش،

وعُرى الخريفِ وما قد نُقِش،

ستبقى رؤاكِ إذا ما تبدَّت؛

على تيهِ قلبى أراهُ انتعش.

برغمِ الصراعِ وزهوِ التجارب،

وموجِ الحنينِ ونزفِ القوارب،

سأحملُ روحى على راحتى؛

وأسعى اليكِ وأبقى أُحارب.

برغمِ اللقاء الذي قد ذهبْ،

ورغمِ العنادِ ورغمِ الشغبْ،

سأزرعُ قلبى قوافى غرام؛

وأسكبُ عشقى ببوحِ الأدبْ.

برغمِ الجوازِ الذي في يدي،

وختمِ المرورِ على ساعدي،

سأبقى أُعلِّلُ شوقى بوصلٍ؛

وشهْقٍ على مخْدعٍ واحدِ.

برغْمِ الفراقِ ورغمِ الشجن،

وشوقِ الحيارى وجَلْدِ الوهَنْ.

سأبقى أُناضل فيكِ سعيداً؛

فعند عيونِكِ يفنى الزمن.

برغمِ يقيني بما قد كتبت،

اليكِ وفيكِ وما قد وصفت،

فإنِّي سأبقى شريداً لأنِّيَ؛

سافرتُ فيكِ وما قد وصلت.

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د. عمرو فرج لطيف

د. عمرو فرج لطيف

133

قصيدة

د. عمرو فرج لطيف طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد

المزيد عن د. عمرو فرج لطيف

أضف شرح او معلومة