وملامحُ الشجنِ الدفين ؛
باتت تُراقصُ كفَّ أشواكِ الأنين ؛
تُحصى نجوم الاشتياق ؛
وتقدُّ قمصان الفراق؛
من الأسى ؛
وتغلِّف القلب الحزين بناى وَجْدٍ أو أَرَقْ .
وحكايةُ الحُبِّ القديم ؛
يتيمةٌ ،
منبوذةٌ ،
ما بين أروقةِ السطور وبين جُدرانِ الورق.
لا زال نبض الفقد يسعى جاهداً ؛
فى تيه صحراء الضياع ؛
ولاعقاً كَفَّ السراب ؛
مُتمْتِماً ؛
ليعيد أحلام السنين الى الهوى ؛
كم كنت أطمح أن أغيب بصُلبِ وصْلِكِ لحظةً ؛
ليطيب لى ما بين نَهْديكِ الغرق.
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د. عمرو فرج لطيف

د. عمرو فرج لطيف

133

قصيدة

د. عمرو فرج لطيف طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد

المزيد عن د. عمرو فرج لطيف

أضف شرح او معلومة