وملامحُ الشجنِ الدفين ؛
باتت تُراقصُ كفَّ أشواكِ الأنين ؛
تُحصى نجوم الاشتياق ؛
وتقدُّ قمصان الفراق؛
من الأسى ؛
وتغلِّف القلب الحزين بناى وَجْدٍ أو أَرَقْ .
وحكايةُ الحُبِّ القديم ؛
يتيمةٌ ،
منبوذةٌ ،
ما بين أروقةِ السطور وبين جُدرانِ الورق.
لا زال نبض الفقد يسعى جاهداً ؛
فى تيه صحراء الضياع ؛
ولاعقاً كَفَّ السراب ؛
مُتمْتِماً ؛
ليعيد أحلام السنين الى الهوى ؛
كم كنت أطمح أن أغيب بصُلبِ وصْلِكِ لحظةً ؛
ليطيب لى ما بين نَهْديكِ الغرق.
د. عمرو فرج لطيف
طبيب بشري وشاعر وعضو اتحاد كُتَّاب مصر ولي عدد ٤ دواوين شعرية مطبوعة (منحوتة اغريقية، هلاوس ايقاعية، الجسور المعلَّقة، المدائن الحمراء) مع ديوان تحت الطبع ( قمر) ولي العديد