لم نعد واحداً
التقينا بعد عامين من الفراق
ذهبتُ للقاءهِ في أبهى صوره
كنتُ أعتقدُ بأنه نادمُ على قرار فراقي
 وجاء يقدم لي الصلح
كنتُ أظنَ  أنني حبيبته
وأعني له شيء
 وإذ  
بامرأة أخرى افاجأ  بحديثه عنها
يحدثني عن حبيبته
 كان حديثه غريباً وأكثر من غريب
كان يبكي من حبه لها ويدعوني للتعاطف معه
أو أن أساعده لكي أرد له حبيبته
فكان بكاؤه ليس من أجلي ولكن من أجلها
كنتُ أبحثُ عن وهاجِ حنين
وذكريات السنين
 ما عدت أعني له شيء
الحب غاب في قلبهِ
لأن اللقاء كان بارداً خالي من حبه لي  
كان قلبه يحن لحبيبته
ما عدت همه الأول والأخير
حان لقلبي أن ينسحب منك
أصبحنا اثنين بعدما كنا واحد
لقد غادرت مذكراتي
أطيرُ كالثائرةِ لأختار موطناً آخر
أرحل عني إنك من تعمدت الرحيل و تعمدت إيذائي
ستدرك يوماً أني كنت أخاف عليك
من الرحيل وأن ينتهي كل شيء بيننا
ما أصعب الحب مع الرحيل
لم نعد واحداً

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة