الديوان » العصر العباسي » ماني الموسوس » لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم

عدد الابيات : 6

طباعة

لَمّا أَناخوا قُبَيلَ الصُبحِ عيسَهُم

وَثَوَّروها فَثارَت بِالهَوى الإِبِلُ

وَأَبرَزَت مِن خِلالِ السَجفِ ناظِرَها

تَرنو إِلَيَّ وَدَمعُ العَينِ يَنهَمِلُ

وَوَدَّعَت بِبَنانٍ خِلتُهُ عَنَماً

فَقُلتُ لا حَمَلَت رِجلاكَ يا جَمَلُ

وَيلي مِنَ البَينِ ماذا حَلَّ بي وَبِها

مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ البَينُ فَاِرتَحَلوا

يا حادِيَ العيسِ عَرِّج كَي أُوَدِّعَها

يا حادِيَ العيسِ في تِرحالِكَ الأَجَلُ

إِنّي عَلى العَهدِ لَم أَنقُض مَوَدَّتَهُم

يا لَيتَ شِعري بِطولِ العَهدِ ما فَعَلوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماني الموسوس

avatar

ماني الموسوس حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mani-Almusos@

56

قصيدة

55

متابعين

محمد بن القاسم أبو الحسن. شاعر من أهل مصر، قدم بغداد في العقد الأخير من القرن الثاني، واستقر بها حتى وفاته سنة 245 هـ. واتصل بأبي النواس وأبي تمام والمبرد ...

المزيد عن ماني الموسوس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة