"قهوتي والطَّريق"
أحلمُ بالرَّشفةِ الأولى معه
أرتشفها رشفةً بعد رشفةً
كقهوتي أنتَ
أشربُها لأداويَ بها جرحاً قد طال نزفُهُ
في جعبتي كلمات لو بحتُ بها لملأت بها صفحات
لا تنتهي
أعبُرُ الطَّريق فلم أجد وجوداً له
فارتبك من خارطة الغيوم
التي كانت تجول في السَّماء
أمشي في الطَّريق لأبحثَ عن الرَّشفة الأخيرة
حيث لا أمانَ في الزَّمان
الكلُّ يحكي عن قصَّةِ صمودي؛
صمود التَّاريخ
فأرفع وجهي للسَّماء
طالبةً العونَ من الخالق
نعم، أفتح البابَ لأخرجَ إلى النُّور
لأجدَ معجزةَ السَّماء
فلا والله ما تسألني عن الحُبِّ؛
لأنني لم أعشْهُ بعدكَ
ولم أكنْ منتظرةً لأحدٍ
أوراقي المختومة في زمن النِّسيان
غادرت
مفاتيح الحياة ضاعت
لكن فناجين القهوة لم تتغيَّر
(هي) نفسها على الرَّغم من مرور السِّنين
ترسمُ كلمات عن الذِّكريات  
 تبوح بما في القلب من جمال
أسيرُ في أزقَّة الحكايات التي لا تنتهي
فمضت اللَّحظات التي كانت يائسةً
لينبلج نورُ الصَّباح مع رشفة قهوتي.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة