بصوت :

كل الناس حكايات وذكرى
وحدك أنت حقيقة
لربما نتعثر بعض الوقت
ويبقى الأمل يضيء ابتساماتنا
يطل علينا من خلال النافذة
والشمس تسطع في الوجوه النيرة
مهما بلغت الأمنيات
وضاعت السنين
تهب لنا الحياة ما يحيينا
ثمة سعادة الرضا
التي لا تضاهيها سعادة
فكلما تعثرت في الحياة رتب دفاترك
أمضي قدماً
إلي الأمام
وأعلم أنك عطر يفوح منه الحنان
وبسمة تعلو في الجنان
بين طيات الورق تُنثر الحروف
لتعكس خفايا الروح وأسرارها
كل شيء مقدر ومكتوب
نحتاج أحيانا من يشد على أيدينا
يفتقدنا
وتبقى دائرتك مساحة للأمان
التي تمنحك الراحة والسلام
تنفرد فيها بذاتك
وتكون أمام نفسك
وتُعبرفيها عن ذاتك
لتترجم ما تشعر به إلي كلمات
مشاعر
أحاسيس
لا يعلمها إلا أنت وحدك
وتدور الأيام والسنين ويبقى الأمل
وحده الذي يحيينا ويأخذنا إلى النور
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لطيفة محمد حسيب القاضي

لطيفة محمد حسيب القاضي

64

قصيدة

انا الكاتبة والصحفية والاعلامية الفلسطينية لطيفة محمد حسيب القاضي

المزيد عن لطيفة محمد حسيب القاضي

أضف شرح او معلومة