الديوان » لبنان » جبران خليل جبران » يا مسرفا في لهوه

عدد الابيات : 12

طباعة

يَا مُسْرِفاً فِي لَهْوِهِ

وَمُذْهَباً فِي العَجَبْ

هَلاَّ احْتَشَمْتَ وَتَصَدَّقْتَ

بِبَعْضِ الكَسَبْ

مَاذَا يَفِيْدُكَ الْغِنى إِنْ قِيْلَ

مِثْرِيٌ حَرَبْ

أشعرتني بجفاء

وما سمعت بعتب

يا أعدل الناس هلا

أخبرتني ما ذنبي

وليس لي فيك ذنب

إلا ولائي وحبي

إني على العهد باق

إن جدت أو لا بقرب

لأكثر النسوة ممن نرى

خير نقاب هو ترك النقاب

قد تعذر الحسناء إن تحتجب

وغيرها ما عذرها في الحجاب

حبذا مولد من أنجبته

كان من حظ الندى أن ينجبا

بشرته هلة صادقة

بعلى يكمل فيها كوكبا

وبعمر في مدى تاريخه

يغنم العيش رقيقا طيبا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة في رضى المربوب والرب
الصفحة التالية أي بشرى حملتموها الكتابا

المساهمات

معلومات عن جبران خليل جبران

avatar

جبران خليل جبران حساب موثق

لبنان

poet-khalil-gibran@

متابعة

1075

قصيدة

829

متابعين

جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...

المزيد عن جبران خليل جبران

اقتراحات المتابعة

avatar

خليل حاوي

poet-khalil-hawi@

متابعة
متابعة
avatar

وديع سعادة

poet-wadih-saadeh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ جبران خليل جبران :

إذا ما رمي مصرا بضعف وحطة
أو أيسروا حجوا بقلب خاشع
لذكراك يا حفني في النفس أشجان
دين هذا الجميل كيف يؤدى
يعجز الفكر ما يريد الفؤاد
يا من حمدت به اختياري
في الرفيق الأعلى ونعم الرفيق
ظننت أن النوى تخفف من
يا من له من جانبي عليائه
إلى مي زيادة
زمزم أسرت إسراء يمن
أمرتني وبهذا الأمر تسعدني
جمالك زاد روعته
مصر في موقف الدفاع المجيد
عيون الحلى تلك المناقب والعلى

أضف شرح او معلومة