قلبي العميد مضنى متيم عليل يا سمر مرنح أسمر العين منه وسنا ووجهه جميل وورد خدّه أزهر ودرّ ثغره أسنى يشفي به العليل ولا زورده أخضر رمانه يسجني وصدره الصقيل لكن بمسك أذفر هنالك كل ما تهوى يفرق البدر بل أضوى وما هند وما علوى هذا كما تمنى فلا له مثيل يا قلب لا تأخر هم في هواه وافني فما به بديل ما ضر فيه ماضر يا من أباح قتلي من غير ذنب موجب مهلاك بي مهلا هواك حاط كلي وللفؤاد يطرب أبلى وليس يبلى غيري بكم تهنا يا ساجياً كحيل وأنا بنارك أسعر متى الأيام لي تسعف بوصل الغائب المزعف ويبرا المسقم المدنف غينا فيما أردنا فحكمه جليل قضاؤه مقدّر يا ربنا أعدنا بفضلك الجزيل كما تحب واكثر طابت لأهل يثرب موائد التلاقي بقرب خير الأخيار وأنا بعيد مذنب في وحشة الفراق مسترهن بالأقدار يا عز كلّ منصب متى تكون راقي لما بنا من أوزار هديتنا فزدنا فجودك الجزيل أنا العبيد الأصغر فلالي عنكم منجا ولا لي غيركم ملجا فهل حد مثلكم يرجى يا غوثنا أغثنا فيومنا طويل يوم الأنام تحشر اشفع لنا وعنا فحملنا ثقيل فالكلّ إليك منظر
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...