الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » خبري يا نور عما حالهم

عدد الابيات : 15

طباعة

خبري يا نور عما حالهم

جيرة حلوا بثهمد

هل هم على العهد شرقي ضالهم

بين نبت الشيح والرند

ما لهم يا حيرتي ما بالهم

ما يراعوا صبّ معمد

عجل الرحمن لي بوصالهم

وكفاني البعد والصدّ

غياب عني حضور

في المساء والبكور

ان رعوا حق الضعيف المستهام

أو أطالوا في البعاد

ها أنا باق على حفظ الذمام

وعلى شرط الوداد

ليس يثنيني في العشق ملام

بل غرامي في ازدياد

أودّ لو كانت موطى نعالهم

فوق صحن الجفن والخدّ

كل المنا والسرور

إذا رضوا والحبور

خاطري لا تكترب من فرقة

إن بعد العسر يسرين

أرجو الرحمن نفحة نظرة

قرّت القلب والعين

إن تعاودني ليال طيبه

في جوار خير الفريقين

واكتنف في جاههم وظلالهم

جاه خير الخلق أحمد

فيه صلاح الأمور

نكفي جميع الشرور

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر موشح
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة إذا صفا يومك فليس تجزع
الصفحة التالية تغنت فوق أغصان حمامه

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

47

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

سألتكم يا نازلين الحما
تقرب الينا أيها العاشق المضنا
يا قمر في لماه جوهر
يا خير من يستناب
يا ذا الذي ناداني
أحيبابي تولوني
شهاب الدين قد أحييت ذكرا
احذر على ليلى عيون الأغيار
سيفي المهند ما كحده حد
بأيمن السفح من زرود
هبت نسيمات الوصال يا صاح
وجه الحبيب وجهتي
وكيف أسلو ولا عندي يقين
عرض بذكرى ان مررت بعلع
يا من له الإراده

أضف شرح او معلومة