الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي

عدد الابيات : 5

طباعة

ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي

اللَه يعلم فيما أدّعى صدقي

كفيلي اللَه في أمري وفي رزقي

فلست محتاجاً من ورق ولا ورق

ما قدر اللَه قدره كيف في حقي

أستغفر اللَه في صمتي وفي نطقي

فكم سعد بي بلطف اللَه من خلق

تبارك اللَه كم يسعد وكم يشقى

ولست أسأم من حلم ومن رفق

وإن بقي ودّكم أو لم يكون بقي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة من أعظم البلواء والشحناء
الصفحة التالية أغيلمة قد أعلنوا بجفائي

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

47

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

يا أم هاني هل إليك سبيل
يا ساجعا بين الخزام والشيح
كم ذا التهافت على الحطام
ورق في الدجى أرقن جفني
تغنت فوق أغصان حمامه
ذهبت فيه بكل مذهب
قد صرت في ذي المباسم اللعس مستهترا
البارحة يا صاح
وحقكم إني على شرط صحبتي
مقام السماع مقام شريف
قلبي العميد مضنى
بسود المقل الساجمات الفواتر
يا نسيم سحر عندك من أحبابنا أخبار
غزال حاجر مالي عن لقاك اصطبار
يا حادي الأظعان لا تستريب

أضف شرح او معلومة