الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » لاحت شموس المشاهده

عدد الابيات : 17

طباعة

لاحت شموس المشاهده

وزال إشكالها الشهود

وأبدت يقينا محققا

من غير ريب ولا جحود

بأنه الواحد الأحد

من قبل أن يوجد الوجود

مظاهر الآخر الأبد

الأوّل الأزلي يعود

فقف وقل لا سواه قط

في كلّ ما يمنع أو يجود

وكن له عبداً مطلقا

ان العلل كلها قيود

يا حبذا منهل الرضى

في مصدري وفي ورود

ومن رقى رتبة الرضا

فقد رقى غاية الصعود

لا همّ لا غمّ يعتريه

غير المسرّات والسعود

فهو بجنات أنسه

وبعدها جنة الخلود

لا حول لا حول يا فتى

ماذى القساوات والجمود

نخوض في كل ظلمة

وأوقاتنا بالبعاد سود

نحقق الشيء وننكره

أيقاظ في حلية الرقود

ولا نعظم شعائره

ولا وقوف مع الحدود

بل عاد فضله وجوده

فجوده أصل كلّ جود

أستغفر اللَه دائماً

مع قيام ومع قعود

تمت وصلوا على النبي

ما جلجلت في السحب رعود

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هبت نسيم المواصله
الصفحة التالية ألا ليت شعري يصلح حالنا

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

48

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

الله أكبر فاقت الأحبش العرب
وافى بما وعد الجناب
ذكرت يا صاح الورق
أكاملة الحسن البديع تعطفي
أهلاً وسهلا وألف مرحب
أغيلمة قد أعلنوا بجفائي
سيفي المهند ما كحده حد
أماطت لنا ذات الخمار خمارها
رفقا بصبك يا سويكنة النقا
يا ساجعا بين الخزام والشيح
من الرحمن لا تيأس فإنه
يا من توجه إليه كلى
أنا الفاني بهم عشقا
ما حسن يعشق غير حسن لبنا
يا حبيبا نسيت به كل محبوب

أضف شرح او معلومة