الديوان » العصر الأندلسي » أبو بكر بن القوطية » زبرجد فوقه نضار

عدد الابيات : 6

طباعة

زَبَرجَدٌ فَوقَهُ نُضارُ

مُخَلَّصٌ لم تُذِبهُ نارُ

كأنَّما هَبَّ مِن كَراهُ

وَسنانُ أو شَفَّه انكِسار

وطابَ عِند المشمّ حتّى

لِلمِسكِ مِن بَينِهِ انتِثار

قد شاركَ الدَهرَ فهو ليلٌ

وافاهُ من صبحِهِ اصفِرارُ

فأوَّلُ الخَلقِ مِنهُ لَيلٌ

وُمنتهى خلقِهِ نَهارُ

أبدَعَهُ في الرِياضِ مُنشٍ

لَهُ على الخِلقَةِ اقتِدارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ضحك الثرى وبدا لك استبشاره
الصفحة التالية ومدل بسقيه يتلقى

المساهمات

معلومات عن أبو بكر بن القوطية

avatar

أبو بكر بن القوطية حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abu-Bakr-bn-Al-Qoutiyyeh@

متابعة

39

قصيدة

76

متابعين

محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية. مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. وكان شاعراً صحيح ...

المزيد عن أبو بكر بن القوطية

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر بن القوطية :

لما رأى العام زمان الربيع
جسم من النور في ثوب من النار
بعثت بأغرب الأشياء طرا
وأبيض ناصع صافي الأديم
وثلاثة لما اجتمعن بمجلس
وطيب الريق عذب آب في آب
وبنات للباقلاء تبدت
وحالك اللون كلون المسك
سقاني كأسه ولها
أما ترى الروض حسا
وجلنارية مسكية النفس
بشاطيء الواد نهر
أما ترى الريحان أوراقه
ومضرج الاثواب مسكي النفس
ما طلعت في قوسها

أضف شرح او معلومة