الديوان » العصر العباسي » السراج البغدادي » ما بال طيفك زار محتشما

عدد الابيات : 10

طباعة

ما بال طيفك زار محتشماً

لو لم يزر ما كان متهما

وافى وقد نام السمير وما

شعر الرقيب به ولا علما

والليل قد مدت ستائره

والصبح لم ينشر له علما

فوددت أن الليل طال وأ

ن الصبح لم يفتر مبتسماً

يا طيف علوة قد وصلت على

رغم الوشاة من الهوى رحما

ما زلت أخضع يوم فرقته

والبين قد مزج الدموع دما

فتملت عضبا واختمرت

وأباحني فمه وكان حمى

فلثمت منه تمنعه

من لاثميه مبسماً شبما

ونظرت في مرآة واعظة الا

يام شيئاً عمم اللمما

ليس بعد اليوم إلا طيفنا

في الصالحات مقدما خدما

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة فتنني أم خشف أودعت
الصفحة التالية بعثت خادمها نحوي وقد

المساهمات

معلومات عن السراج البغدادي

avatar

السراج البغدادي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة

91

قصيدة

291

متابعين

جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد. أديب عالم بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر، من أهل بغداد مولداً ووفاة، رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر ...

المزيد عن السراج البغدادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ماني الموسوس

poet-Mani-Almusos@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السراج البغدادي :

وقفنا وقد شطت بأحبابنا النوى
ومنكرة ما بي من الوجد والأسى
لله در عصابة
وحق تبسم يوم التلاقي
كتاب تضمن أبوابه
مصارع قتلى للهوى صرعتهم
وبتنيس في كنيسة ديرين
كتاب مصارع العشاق
هذا كتاب مصارع العشاق
عرضت لي لمياء بالخيف تحكي
حبذا طيف سليمى إذ طوى
وحوراء غدت باللحظ
الأهل لمن أضناه حبك إفراق
بين الأراك وبين ذي سلم
بان الخليط فأدمعي

أضف شرح او معلومة