الديوان » العصر العباسي » أبو عطاء السندي » أعوزتني الرواة يا ابن سليم

عدد الابيات : 11

طباعة

أعوزتني الرواة يا ابن سليم

وأبي إن يقيم شعري لساني

وغلا بالذي أجمجم صدري

وشكاني من عجمتي شيطاني

وعدتني العيون أن كان لوني

حالكاً مظلماً من الألوان

وضربت الأمور ظهراً لبطن

كيف احتال حيلة لبياني

فتمنيت أنني كنت بالشع

ر فصيحاً وبان بعض بناني

ثم أصبحت قد أنخت ركابي

عند رحب الفناء والأعطان

فإلى من سواك يا ابن سليم

أشتكي كربتي وما قد عناني

فاكفني ما يضيق عنه ذراعي

بفصيح من صالحي الغلمان

يفهم الناس ما أقول من الشعر

فإن البيان قد أعياني

ثم خذني بالشكر يا ابن سليم

حيث كانت داري في البلدان

سترى فيهم قصائد غرا

فيك سباقة بكل لسان

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة فاقبلوا نحوي معا بالقنا
الصفحة التالية صدقت أبا دلامة لم تلدها

المساهمات

معلومات عن أبو عطاء السندي

avatar

أبو عطاء السندي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة

34

قصيدة

1

الاقتباسات

253

متابعين

أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء. شاعر فحل قوي البديهة. كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد ...

المزيد عن أبو عطاء السندي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود الوراق

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة
متابعة
avatar

ابن بابك

poet-Ibn-Babak @

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو عطاء السندي

اقرأ أيضا لـ أبو عطاء السندي :

قصائد حكتهن ليوم فخر
ثلاث حكتهن لقرم قيس
لئن كان أغلق باب الندى
فاضت دموعي على نصر وما ظلمت
أليس اللَه يعلم أن قلبي
رب بيضاء كالقضيب تثني
بني هاشم إلى نخلاتكم
قالت تريكة بيتي وهي عاتبة
أبن لي إن سئلت أبا عطاء
لعمرك إنني وأبا يزيد
فما فدلت يمينك من يمين
ذكرتك والخطي بيننا
وهيكل يقال في جلاله
فانجاب عنها قميص الليل فابتكرت
يا ليت جور بني مروان عاد لنا

أضف شرح او معلومة