الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
حسن شهاب الدين
»
خطايا الغناء
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
الوَقْتُ..
سِرْبُ يَمَامٍ كادَ يَنْتَصِفُ
يا أنتَ..
أيَّ هديلٍ سوفَ تَقْتَرِفُ
تأخَّرَ الحُزْنُ هذا الليلَ
عن دَمِنا
فَلْنَبْتَكِرْ فرْحَةً صُغْرَى
لِمَنْ نَزَفوا
دَعْنا نُجَرِّبْ خَطايا الأُغْنياتِ
بلا دَمْعٍ..
فتلكَ خَطايا مَا لَهَا أسَفُ
الشِّعْرُ طِفْلٌ الحَزَانى
لا ذُنُوبَ له
يَلْهو فَيَسْرِقُ أحْـلامًا
ويَخْتَطِفُ
في جَيْبِ مِعْطفِه
مِنْديلُ قافيةٍ
يُخَبِّئُ الدمْعَ فيه
حينَ يَنْذرِفُ
وقَدْ يُجَنُّ..
فَيَمْشِي عَاريًا ألِقًا
فَنَسْتَرِيبُ قليلًا..
ثمَّ نأتَلِفُ
يُقَشِّرُ الغَيْمَ عنْ صَيْفٍ
بلا مَطَرٍ
وَيَسْكُبُ الشمسَ أحيانًا..
فَنَرْتَشِفُ
فَلْنَقْنِص الآنَ
عُصفورَيْنِ مِنْ فَرَحٍ
لِكُلِّ مَنْ لَيْلُهمْ بالحُزْنِ يَلْتَحِفُ
الدَّامِسِينَ..
لأنَّ الصُّبْحَ أخْطَأَهُمْ
وفي مَحَطَّتِه البيضاءِ لَمْ يَقِفُوا
النَّازِفينَ قناديلًا مُكَسَّرَةً
وَقَلْبُهمْ..
في الزُّجَاجِ الهَشِّ يَنْقَصِفُ
الحافظِينَ أناشيدَ الجياعِ مَعًا
عَنْ ظَهْرِ قلبٍ..
وَطَعْمَ الجوعِ تَحْتَرِفُ
لَهُمْ رصيفٌ..
ضُيوفُ الحُزْنِ تعرفُه
ومَسْجِدٌ مِـنْ عَراءٍ فـيه تَعْتَكِفُ
في كُلِّ جُرْحٍ / صديقٍ
شَيَّدوا وَطَنًا
وَمَوْعدًا بلقاءٍ كُلَّما انْصَرفوا
أطفالُهمْ غيمةٌ في الأرضِ يابسةٌ
وَعُـشْبُ دَمْعٍ هزيلٌ
مِثْلَه نشفُوا
لَهُمْ بلادٌ..
ولكنْ مِنْ نوافذِها
تساقـطوا كَثِمارٍ لَيْسَ تُقْتَطَفُ
مُشَرَّدُونَ..
كَأسْمَالٍ مُعَلَّقةٍ
على حِبَالِ المَنَافي
فَهْيَ تَرْتَجِفُ
الحُزْنُ حِبْرُ القَوافِي حينَ أكْتُبُهمْ
فمَا أمَرَّكِ يا يَائِي
ويا ألِفُ
شيِّدْتُ مِئذنةً خضراءَ مِنْ دَمِهِمْ
وَفَوْقَها..
شُهداءُ الأرضِ قد هَتَفُوا
لي قِبْلةٌ مِنْ جراحٍ
حيثما اتَّجَهوا
وَبِاسْمِهِمْ لِسَماءِ اللهِ
أزْدَلِفُ
فَلْأقْتَرِحْ لُغةً أخرَى
سِوَى وَجَعِي
فَرُبَّما طَعْمُها بالفَرْحِ يختلِفُ
وكوكبًا مِنْ قصيدٍ
نستظلُّ به
وبابَ بيتٍ صديقٍ
فيه ننعطِفُ
أصبُّهم قهوةً للشِّعْرِ ساخنةً
ونَخْبَ كلِّ حَزَانى الأرضِ
نرتشفُ
أقيسُ قامةَ صَوْتِي
في معاطِفِهمْ
فيألفون طفولاتي
وَأَأْتَلِفُ
وأقْتَفِي في مَرايا وَجْهِهِمْ أثَرِي
فلَيْسَ تَدْرِي المَرايا
أيَّنا تَصِفُ
تأخَّرَ الحُزْنُ عنَّا
قَدْرَ أغْنيَةٍ
فَـلْـنَخْـتَـلِسْها مِن الدُّنيا
وَنَعْتَرِفُ
بعضُ الغِناءِ خَطايا
حينَ تَهْزِمُنا هذي الحياةُ..
ولكنْ سَوْفَ نَـقْـتَرِفُ.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
الصفحة السابقة
صفحة من كتاب الهديل
الصفحة التالية
قصيدة مصرية
المساهمات
معلومات عن حسن شهاب الدين
حسن شهاب الدين
مصر
poet-hassan-shehab@
متابعة
35
قصيدة
330
متابعين
حسن شهاب الدين (ولد عام 1972 في مدينة القاهرة) نشر شعره في المجلات والصحف في مصر والبلاد العربية له العديد من الدراسات الأدبية المنشورة في المجلات العربية حصل على العديد ...
المزيد عن حسن شهاب الدين
اقتراحات المتابعة
عائشة التيمورية
poet-Aisha-Taymur@
متابعة
متابعة
أحمد زرزور
poet-ahmed-zarzor@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ حسن شهاب الدين :
أرارات
مناسك الكلمات
نحات الخيال
مرت..فأربكت المجاز
خوف
الهؤلاء..
لهم قمر طازج في العراء
هدنة بين موتين
الحياة شعرا
في الباص..
سادية
اتهامات موجهة لقصائدي
عراء يليق بالحياة
الناس لا أنا..
سيرة الأرض
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا