الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
أحمد القوصي
»
أيا دهر جل الخطب كيف تعللى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
أَيا دَهر جَل الخَطب كَيفَ تَعللى
وَكَيفَ سُروري وَهُوَ عَني بِمَعزل
وَأَنتَ خَؤون لا تَزال مُعانِداً
وَعَن فعل ما قَد رَمَت لَم تَتَحول
تَصول وَتَسطو بِالخُطوب وَلِلوَرى
تَريش سِهاماً ضَمَها شَر مَقتَل
فَما وَاحد في الناس أَصبَح آمِنا
وَما أَن أَرى مِنكَ الغِواية تَنجَلي
فَما كانَ يَصفو الود مِنكَ لِواحد
وَلا نالَ مِنكَ القَصد كُل مُؤمل
جَعَلت المَنايا لِلبَرايا حَبائِلاً
فَكَم صَدت مِن أَعلى الأنام وَأَسفَل
وَأَوقعت في فَخ الأَسى كُل مَن عَلا
كَجلمود صَخر حَطَه السَيل مِن عل
وَأَخفَيت مِنا ماجِداً بَعدَ ماجد
بِسقط اللَوى بَينَ الدُخول فَحومل
وَكَم جَرَت حَتى لَم تَدَع لِمؤمل
لَدَى الستر إِلّا لَبسة المُتَفَضل
وَكَم مِنكَ غدر صَير الطَفل شائِباً
وَكَم مِنكَ لِلعَليا عَفا كُل مَنزل
وَكَم أَنتَ أَهلَكت الألى وَجَعَلتهم
بَعيد التَسامي في حَضيض التَسفل
وَكَم حادِثات مِنكَ كَرب بِجَيشِها
عَلي الخَلق فَاِنقادوا لِطوع التَذَلل
فَأَبن أَنو شَروان كِسرى وَقَيصر
وَأَين نَبي لِلوَرى خَير مُرسل
وَأَين شَفيق نَجل مَنصور مِن عُلا
بِهمته العَليا لِمَجد مُؤثل
هُوَ العلم الفَرد الَّذي نالَ شُهرة
وَكَان بِعَرش الفَضل خَير مُبَجل
وَكَان جَميع القُطر مُفتَخر بِهِ
فَأَضحى كَثَكلي حُزنه غَير منجلى
وَكانَ خَبيراً بِالسِياسة عالِماً
وَيَحكُم أَحكاماً بِغَير تَقول
وَقَد كانَ في الدُنيا لِكُل قَضية
أَبا حسن مِن رَأيه فَصل مُشكل
وَمُذ فارق الدُنيا وَفارق أَهلَها
بَكَت أَعيُن العَليا بِدَمع مُهطل
وَحَق لَها تَبكي عَلَيهِ لِأَنه
أَبوها المربى في حُجور التَجَمُل
وَلَيسَ عَلَيها اللَوم إِن كَثُر البُكا
فَلَيسَ الشَجي بَينَ البَرية كَالخلى
وَقَد ناحَت الأَقلام مِن بَعد فَقده
وَسارَت بِحُزن في سَبيل التَعَلُل
وَكَم أَظهَرت في أَنَّها وَصَريرها
أَسى وَجوي عَنها بَعيد التَرحل
وَكَم لَبست ثَوب الحِداد تَأسفاً
عَلَيهِ وَكَم تَشكو الضَنا بِتَذلل
وَكَتب المَعالي مَزقت ثَوب عزها
وَشَقَت جُيوباً بَعد طُول التَحَمُل
قَضى نحبه بَين البَرايا وَقَد قَضى
عَلَي بِأَنواع الهُموم لَيَبتَلي
وَكَم دَمع عَيني حَسرة قَد أَسلته
عَلى النَحر حَتّى بَل دَمعي مَحملي
وَبَيت صَفائي صارَ بِالحُزن دارِساً
وَهَل عِندَ رَسم دارس مِن معول
فَلَو كانَ يَغذى بِالنُفوس فَدَيته
وَلَكن قَضاء اللَه غَير مبدل
وَيا لَيتَني قَد كُنت رَوضاً أَضمه
وَأَحظى بِأُنس مِن شَريف مكمل
وَلَكن هَذا مُستَحيل وُجوده
وَأَن كانَ لا يَأباه مَأوى التَخيل
وَإِني أَعزى فيهِ مَصر وَأَهلَها
خُصوصاً أَباه مَن سَما في تَفَضل
وَقَد عَظم اللَه الأُجور بِفَقده
وَمِن رَحمة قَد نالَ أَعذَب منهل
وَمُنذُ تَبدى رَحمة اللَه أَرخَت
شَفيق لَكَ الفَردوس أَكرَم مَنزل
نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
قد مات رب العلا فليبكه الوطن
الصفحة التالية
تأله في الورى فرعون موسى
المساهمات
معلومات عن أحمد القوصي
أحمد القوصي
مصر
poet-Ahmed-Al-Qusi@
متابعة
111
قصيدة
276
متابعين
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، ...
المزيد عن أحمد القوصي
اقتراحات المتابعة
إبراهيم بديوي
poet-ibrahim-badawi@
متابعة
متابعة
علي الجارم
poet-ali-jarim@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل أحمد القوصي :
إليك أبث الشكر يابن الأماجد
كيف التخلص من قضاء الله
بشرى التهاني بنجل راق مولده
يا سيدا حاز العلا
أمر الإِله محتم
سعد السعود لقد وافى بما وعدا
أكرم بهذا البيت بيت مكارم
إليك الزمان زها بالتصافي
رياض البها رقت بمولد زينب
على العلم حقا أن يديم بكاه
كملت صفاتك فارتقت بك رتبة
عزاء عزاء أيها الشهم واحتسب
العيد أضحي معلنا
بشرى بخير كريمة لك يا حسن
لك يا علي بكريمة وافي المنى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا