عدد الابيات : 8
حزنٌ من الماضي يدقُ البابَ
ما من مجيبٍ ينحني لإجابةْ
هذي السماءُ كبيرةٌ من صُغرنا
نحن النجومُ بها ونحنُ سحابةْ
وأنا اللقاءُ لكل مشتاقٍ هوى
بعد اللقى! كان اللقاءُ غيابا؟
إني أتيتُ إلى الغيابِ تأمّلا ً
أشتاقُ أن ألقى الغيابَ سرابا
كم كان فينا في اللقاء قصيدةٌ
قد جاء مطلعها إليكَ وغابا
إنّي وإن كان الوفاءُ مُمِيزي
هذا فؤادي في الغرامِ مُعابا
أزْهرْتُ أفئدةَ الجمالِ محبةً
وفؤاديَ المنكوب صار خرابا
9
قصيدة