الديوان » عمر تامر الكاشف » الريحان المطحون

عدد الابيات : 20

طباعة

تسيرُ بأوجِ فتنتها

كأنَّ الفجر يسكنُها

و نامَ الوردُ في يدِها

فنادَى القلبَ سوسنُها

فرحتُ أقلِّبُ الماضي

فليتَ الآن أحضنُها

فرشتُ لها فؤادي كي

تدوسَ و فيه مسكنُها

إليَّ تبسَّمي إنِّي

لذي الشفتين مؤمنُها

بشعرِكِ قد غفتْ رأسي

و في الخُصلاتِ أدفنُها

شممتُكِ وردةَ الباري

فبالأشذاءِ أدمنُها !

جمالُكِ ذا زنانينٌ

و روحي فيه أسجنُها

فحسبي يا أنيس العمرِ

يا نغما أدندنُها

بأنَّكِ غنوةٌ حتمًا

بيومٍ ما سأتقنُها

أغنِّيها فيا ليت

بحزني سوف أفتِنُها

أنا الأوَّابُ في ليلي

و في فجري أؤذنُها

جميلٌ أن تعذبني

و تحزنني فأقطُنها

فحزنُ القلبِ فضلٌ

صوتُهُ : هيهات أحزنُها

أنا الأوكارُ دافئةٌ

أنا الماضي و موطنُها

أحبُّكِ آهِ إنِّي يا

حبيبي آهِ أعلنِها

فلا صمتٌ سيُجدينا

فرُبَّ الآه تُوهِنُها

و رُبَّ بكاءِ أوَّابٍ

يناديها فأحضنُها

فتاةٌ قد براها الله

بالريحانِ يطحنُها

فتغدُو حُلوَتي آيًا

تلتْهُ عليَّ أعيُنُها !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


الأوَّابُ

الأوَّابُ أيّ التّائِبُ ، النَّادِمُ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Melo


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة