وأدورُ في الحاراتِ
أرقبُ طيفَهُ
وأقولُ إنِّي «...»
علَّني ألقاهُ
تسّابقُ النظْراتُ مني
في الفضا
فيتوهُ عقلي في المدى
أوااااااهُ
خطْواتُ قلبي لا تكلُّ
وربما خطْراتهُ تعدو تقبِّلُ فاهُ
ذاكَ المدى
رغمَ اتساعٍ
ضاقَ بي
والعمرُ يبغتُني بقربِ فناهُ
في الطُرْقِ مِن أثرِ المسيرِ حكايةٌ
دمعي على آثارِهِ دلَّاهُ
وجعي
وقربُ نهايةٍ
وتشاؤمٌ
كلَّ المشاعرِ أنبتتْ سُقياهُ
أقدامُ بحثي فوقَ طينِ متاهةِ اللُّقيا تغوصُ
كظامئٍ بفلاهُ
أو دالةُ الرؤيا على نورِ الضحى
لكنَّها تخفى
كما رؤياهُ
ماتَ السؤالُ على شفاهي خائفًا
ألا يُجاب بذا الـ «...»
ويا ويلاهُ
أسعى كطفلٍ ظلَّ يبكي أمَّهُ
في ركنِ ذاكَ الحي
يا أماهُ
أسعى حثيثا ثم أرقب خطوتي
في نفسها
مستصرخ وصداهُ
إنِّي أنا «...»
ذاكَ النداءُ مجلجِلٌ
والردُ رجعُ الصوتِ دونَ مداهُ
2
قصيدة