الديوان » اقتباسات أمل

أجمل ماقيل من شعر الأمل

وأصبر مستيقناً أنه

أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ
وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر
وَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُ
سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر

ورزقك ليس ينقصه التأني

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

وما كنت إلا كالزمان إذا صحا

وَما كُنتُ إِلّا كَالزَمانِ إِذا صَحا
صَحَوتُ وِإِن ماقَ الزّمانُ أََموقُ
أََأََدماءُ لا أَستطيعُ في قِلَّةِ الثَرا
خُزوراً وَوَشياً وَالقَليلُ مُحيقُ

قد يحسب الصمت الطويل من الفتى

قَد يُحسَبُ الصَمتُ الطَويلُ مِنَ الفَتى
حِلماً يُوَقَّرُ وَهُوَ فيهِ تَخَلُّفُ
نَرجو مِنَ اللَهِ الثَوابَ مُجازِياً
وَلَهُ عَلَينا في القَديمِ تَسَلُّفُ

كل له سعيه والسعي مختلف

كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ
مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ

عريت من الشباب وكان غضاً

عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً
كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً
فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ

وما يك في رزقي فليس يفوتني

وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ

وكنت أرى أن التعشق منحة

وَكُنتُ أرى أَنَّ التعشُّقَ مِنحَةٌ
لِقلْبي فما إِن كانَ إلّا لمِحْنَتِي
مُنَعَّمةً أحشايَ كانت قُبَيلَ ما
دَعَتْها لتَشقَى بالغرامِ فلَبَّتِ